Analyses et opinions des conseillers d'orientation

تقديم كتاب الدكتور سالم بن عبد النور : التشكل النقدي لدى عميد الأدب العربي
  
   

Date : 09-04-2018 Lectures : 5372

السيد سالم بن عبد النور هو دكتور في اللغة والآداب العربية وهو حاليا مستشار في الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي بوزارة التربية.

ولد السيد سالم بن عبد النور بدوز من ولاية قبلي، وإلتحق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس حيث تحصل على الإجازة في اللغة والآداب العربية وعلى شهادة الماجستير البحثي في النقد الأدبي من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة ثم واصل مسيرته الدراسية ليتحصل على الماجستير المهني في علوم التربية من جامعة تونس الإفتراضية، وهو متحصل على شهادة دكتوراه حول مشروع طه حسين النقدي.

ويتحدث الدكتور سالم بن عبد النور في كتابه "التشكل النقدي لدى عميد الأدب العربي" فيقول :

هو من أكابرنا في زمن انفلت، استحال فيه من الغابرين لإضراب المتقبلين عن قراءة التدبر لأعلام حككتهم التجارب وحنكتهم السنون، بكّتوا بصفيّ اللغة ودفين المعرفة ودقة المنهج ما كان من هامش الخطب تتقصّدهم، ولطه حسين أن يكون من المتهمين بتجاوز المكرور والمتمردين على المألوف، فتغذّى من السباب والشتم والمحاكمات القهر بما حفّزه لأن يكون ناقدا يشتدّ من وخزهم ويرتوي من لغوهم..يكيلون له شنيع التهم فكان التكفير لما زفّه من آثار في الدين، وكان التكفير لما أقامه من نصوص في الحضاري وكان التقزيم لما ألّفه في المنهج.

لم يكن الرجل من المقبولين في زمنه بسبب ما كان يقيمه من نصوص تتجاوز مزامينيه. وليس ذلك ما يثير انهمامنا بعميد الأدب العربي، فقد محّضت لذلك مؤلفات قتلت الرجل درسا، بيد أن ما يستفز المولع بالنقد دواميس ذلك الفعل النقدي..الذي يسم طه حسين بكونه ناقدا، فيغدو عمادا في المدونة النقدية الحديثة لخيمة تواصل ارتكازها على ما قدّم.

إنّ ما نرنو الخوض فيه تلك العوامل التي سمحت لطه حسين أن يكون بذلك العتو النقدي فغدا عميدا لأدبنا.

Ajoutez un commentaire ou demandez un conseil à propos de ce sujet ci-dessus Espace de conseil en ligne
Nous sauvegardons ce que vous postez dans votre espace privé sur Orientini, il ne sera visible que pour notre équipe et nos conseillers.   Envoyer  

A propos

Orientini.Com est un espace d'aide à l'orientation en Tunisie, et ne constitue en aucun cas un substitut pour les sites officiels du ministère de l'Enseignement Supérieur, ceux du ministère de l'Education ou ceux du ministère de la Formation Professionnelle et de l'Emploi.

Avis des lecteurs

Top